ما ادركته من الامريكي المسلم

يمنات

القاضي أحمد الخبي

مع الاخ عمر أمريكي الجنسية بالقاهرة، بداية رحبت به أجمل ترحيب بين اخوانه المسلمين وعلى ديار الاسلام، وبينت له نعمة هذا الدين وسماحته ورحمته وشموليته وصلاحيته، ثم سالته عن كيفية اقتناعه بالاسلام رغم الصورة السوداوية عنه في بلاده، فرد بأنه باحث اعلامي، وفهم الاسلام من خلال بحثه عنه.

وقال لا آخذ المعلومة من الاخبار فهي لا تقول الحقيقة، بل اتحرى بنفسي، وانما يقال عن الاسلام هو تشويه مدفوع من جهات معادية للاسلام والمسلمين.

وأردف بقوله تامل قضية فلسطين، هذه القضية الان لها زخم كبير في اوساط الامريكيين، لكن جماعات ليبرالية وتابعة للكيان تدخل في الاحتجاجات وتعمل على تشويهها، فمثلا الليبراليون يرفعون علم فلسطين مع علم المثلية وسط الاحتجاجات، وهي فكرة سيئة والقصد منها التشويه، وعلى غرارها كثير من التشويه بما فيها اعمال العنف التي تصاحبها، ولهذا انا لا آخذ ما يقال اعلاميا وضد مواقف بلدي تجاه حكومات المنطقة عموما، ولا يوجد هامش كبير لابداء الراي بخصوص قضايا مثل هذه هناك بشفافية مطلقة، وان الديمقراطية قاصرة في من يتلقى وجوبا دعما من الكيان، تحدث الاخ كثيرا عن واقع الحياة السياسية والاجتماعية ببلدهم وطرح مواضيها، تفاجئت سماعها من مثله، وأحتفظ بها حرصا على سلامته.

وعموما ما أدركته ان معركة طوفان الاقصى المباركة هي أبعد في نتائجها وتاثيرها عما قد يتصوره العقل وان امتداد تلك الاثار عالميا محقق جدا، وستتكشف في المستقبل بقوة الله.

نحن كنا وما زلنا نؤيد تحرك بلدنا لدعم المعركة، ونبدي استعدادا للتضحية فيها بالنفس والمال، ونسال الله تعالى ان يشركنا في صالح اعمال المجاهدين انه سميع مجيب.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا